أبيات شعر قصيرة عن الصمت

اقتباسات شعرية عن الصمت، بيت شعر عن الصمت، شعر قصير عن الصمت والسكوت

اقتباسات شعرية عن الصمت

قال الشافعي:

وجدتُ سكوتي متجراً فلزمتهُ
إذَا لَمْ أجِدْ رِبحاً فَلَسْتُ بِخَاسِرِ

وَمَا الصَّمْتُ إلاَّ في الرِّجَالِ مَتَاجرٌ
وتاجرهُ يعلو على كل تاجرِ

وقال أيضًا:

أحفظ لسانكَ أيُّها الإنسانُ
لا يلدغنَّكَ إنهُ ثعبانُ

كم في المقابرِ من قتيلِ لسانهِ
كانت تهابُ لقاءهُ الأقرانُ


وقال أبو العلاء المعري:

الصمتُ أولى وما رِجلٌ مُمنّعةٌ
إلّا لها بِصُروفِ الدهرِ تعثيرُ

والنقلُ غيّر أنباءً سمِعت بِها
وآفةُ القولِ تقليلٌ وتكثيرُ

وقال أيضًا:

أطرِق كأنّك في الدّنيا بلا نظرٍ
واصمُت كأنّك مخلوقٌ بغيرِ فمِ

وإن هممت بمينٍ فاتّخِذ لُفماً
مُضاعفاتٍ لتثني اللّفظ باللُّفم


وقال خليل مطران:

بعض السكوت يفوق كل بلاغة
في أنفس الفهمين والأرباء

ومن التناهي في الفصاحة تركها
والوقت وقت الخطبة الخرساء


وقال يحيى بن زياد:

قد يكشف القول عي الفتى
فيبدو ويستره ما سكت

فإن كنت تبغي ليان المعاش
فلن للأمور إذا ما التوت

وقال أيضًا:

الصمت خير للفتى
من منطق خطل يشينه

ولصمته أحرى به
ولو أن منطقه يزينه

وقال أيضًا:

وللصمت خير على عيه
من النطق تلزم فيه الخطأ

فكن صامتا واعيا ما يقال
فذلك أجدى وأعلى سنا


وقال أبو العتاهية:

يَخوضُ أُناسٌ في الكلامِ ليوجِزوا
وللصمتُ في بعضِ الأحاييِنِ أوجزُ

إذا كُنت عن أن تُحسِن الصمت عاجِزاً
فأنت عنِ الإبلاغِ في القولِ أعجزُ

وقال أيضًا:

قد أفلح السّاكِتُ الصّموتُ
كلامُ راعي الكلامِ قوْتُ

ما كُلُّ نُطقٍ لهُ جوابٌ
جوابُ ما تكرهُ السُّكوتُ


وقال ابن ليون التجيبي:

نزه لسانك عن قول تعاب به
وارغب بسمعك عن قيل وعن قال

لا تبغ غير الذي يعنيك واطرح
الفضول تحيى قرير العين والبال


وقال زهير بن أبي سلمى:

وَكائن ترى مِن صامِتٍ لك مُعجِبٍ
زيادتُهُ أو نقصُهُ في التّكلُّمِ

لِسانُ الفتى نِصفٌ ونِصفٌ فُؤادُهُ
فلم يبق إلا صورةُ اللّحمِ والدّمِ


وقال محمد بن زيد البغدادي:

أنت مِن الصّمتِ آمِنُ الزّللِ
ومِن كثيرِ الكلامِ في وجلِ

لا تقُلِ القوْل ثُمّ تُتبِعُهُ
يا ليْت ما كُنتُ قُلتُ لم أقُلِ


وقال أبو جعفر القرشي:

استُرِ العيّ ما استطعت بصمتٍ
إنّ في الصّمتِ راحةً للصّموتِ

واجعلِ الصّمت إن عييت جوابًا
رُبّ قولٍ جوابُه في السُّكوتِ


وقال أبو الأسود الدؤلي:

أَطل الصمت إذا ما لم تُسل
إن في الصمت لأقوام دعه

رُب ماشٍ بحديثٍ قالهُ
لا يضرُّ المرء أن لا يسمعه


وقال عدنان مردم بك:

ولرب صمت من شجي موجع
جمع البيان وشف عن مكنون

صمت الكئيب ينال من نفس الفتى
ما لا ينال مغن بلحون


وقال أبو الفتح البستي:

تكلّم وسدّد ما استطعت فإنّما
كلامُك حيُّ والسُّكوتُ جمادُ

وإن لم تجِد قولاً سديداً تقولُهُ
فصمتُك مِن غيرِ السّدادِ سدادُ


وقال هبيرة اليربوعي:

إذا كنت ذا علم فلا تك صامتا
عن القول بالأمر الذي أنت خابره

فإن سكوت المرء عي يشينه
كما نطقه عي إذا جاش خاطره


وقال عبد العزيز الأبرش:

ما ذل صمت وما من مكثر
إلا يزول وما يعاب صموت

إن كان منطق ناطق من فضة
فالصمت در زانه الياقوت


وقال أحد الشعراء:

لئن كان يجني اللوم ما أنت قائل
ولم يك منه النفع فالصمت أيسر

فلا تبد قولا من لسانك لم يرض
مواقعه من قبل ذاك التفكر


وقال آخر:

الصمت يكسب أهله
صدق المودة والمحبة

والقول يستدعي لصاحبه
المذمة رغبة


وقال آخر:

إني لأسكت عن علم ومعرفة
خوف الجواب وما فيه من الخطل

أخشى جواب جهول ليس ينصفني
ولا يهاب الذي يأتيه من زلل


وقال آخر:

سألزم الصمت ما دام الزمان كذا
وأمنع الدهر من نطق اللسان فمي

إن لامني لائم في الصمت قلت له
حبس الفتى نطقه حرز من الندم


وقال آخر:

وكن رزينًا طويل الصمت ذا فكر
فإن نطقت فلا تكثر من الخطب

ولا تجب سائلًا من غير تروية
وبالذي عنه لم تُسأل فلا تجب


وقال آخر:

عجِبتُ بِإزراءِ العييِّ بِنفسِهِ
وصمتِ الّذي قد كان بِالقولِ أعلما

وفي الصمتِ سترٌ لِلعييِّ وإنّما
صحيفةُ لُبِّ المرءِ أن يتكلّما


وقال آخر:

الدهر ينقص تارة ويطول
والمرء يصمت مرة ويقول

والقول مختلف إذا حصلته
بعض يرد وبعضه مقبول


وقال المكزون السنجاري:

صمتُ اللبيبِ يزينُهُ
وبِهِ يُصانُ الجاهِلُ

والنُطقُ إن أخطا الصواب
بِهِ يُشانُ العاقِلُ

اقرأ أيضًا: أجمل ما قيل عن الصمت: حكم وأقوال عن الصمت والسكوت.

بيت شعر عن الصمت

قال أبو العلاء المعري:

واِصمُت فإنّ كلام المرءِ يُهلِكُهُ
وإن نطقت فإفصاحٌ وإيجازُ

وقال أيضًا:

أوجز الدهرُ في المقالِ إلى أن
جعل الصمت غايَة الإيجازِ

وقال أيضًا:

قد يُحسبُ الصمتُ الطويلُ مِن الفتى
حِلماً يوَقّرُ وهوَ فيهِ تخلُّفُ


وقال يحيى بن زياد:

وإن صواب الصمت خير مغبة
من النطق المشوش للمتكلم


وقال النابغة الشيباني:

فذو الصمتِ لا يُجني عليهِ لِسانُهُ
وذو الحِلمِ مهديُّ وذو الجهل أخرقُ


وقال صالح عبد القدوس:

أطل الصمت فإن الصمت حلم
وإذا قُمت فبِالحقِّ فقُم

وقال أيضًا:

وَللصّمتِ خير مِن كلام بِمأثم
فكُن صامِتاً تسلم وإن قُلت فاِعدل


وقال أسامة بن سفيان:

ألم تر أن الصمت حلم وحكمة
قليل على ريب الحوادث فاعله


وقال آخر:

إن السكوت يعقب السلامة
فرب قول يورث الندامة


وقال آخر:

الصمت غنم لأقوام ومسترة
والقول في بعضه التضليل والفند


وقال آخر:

أحفظ لسانك لا تقول فتبتلى
إن البلاء موكل بالمنطق

شعر قصير عن الصمت والسكوت

قال علي بن أبي طالب:

فلا تُكثِرنّ القول في غيرِ وقتِهِ
وأدمِن على الصمتِ المُزيِّنِ لِلعقلِ

يموتُ الفتى مِن عثرةٍ بِلسانِهِ
وليس يموتُ المرءُ مِن عثرةِ الرِّجلِ

ولا تكُ مِبثاثاً لِقولِك مُفشياً
فتستجلِبِ البغضاء مِن زلّة النعلِ

وقال أيضًا:

إنّ القليل مِن الكلامِ بِأهلِهِ
حسنٌ وإنّ كثيرة ممقوتُ

ما زلّ ذو صمتٍ وما مِن مُكثِرٍ
إلّا يُزلُّ وما يُعابُ صموتُ

إن كان ينطِقُ ناطِقاً مِن فِضّةٍ
فالصمتُ دُرٌّ زانهُ ياقوتُ

وقال أيضًا:

لا تَبدَأَنَّ بِمَنطِقٍ في مَجلِسٍ
قَبلَ السُؤالِ فَإِنَّ ذاكَ يَشنعُ

فَالصَمتُ يُحسِنُ كُلَّ ظَنٍ بِالفَتى
وَلَعَلَّهُ خَرقٌ سَفيهٌ أَرقَعُ

وَدَعِ المُزاحَ فَرُبَّ لَفظَةِ مازِحٍ
جَلَبَت إَلَيكَ مساوئاً لا تُدفَعُ


وقال الشافعي:

قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ

والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ

أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتةٌ
والكلبُ يخشى لعمري وهو نباحُ

وقال أيضًا:

لا خَيرَ في حَشوِ الكَلامِ
إِذا اِهتَدَيتَ إِلى عُيونِهِ

وَالصَمتُ أَجمَلُ بِالفَتى
مِن مَنطِقٍ في غَيرِ حينِهِ

وَعَلى الفَتى لِطِباعِهِ
سِمَةٌ تَلوحُ عَلى جَبينِهِ

وقال أيضًا:

إذا رمتَ أن تحيا سليماً منَ الرَّدى
وَدِيُنكَ مَوفُورٌ وَعِرْضُكَ صَيِّنُ

فَلاَ يَنْطقنْ مِنْكَ اللسَانُ بِسوأةٍ
فَكلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلنَّاسِ ألسن

وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً
فَدَعها وَقُل يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ

وَعَاشِرْ بمَعْرُوفٍ وَسَامِحْ مَنِ اعتَدَى
ودافعُ ولكن بالتي هي أحسنُ


وقال أبو العلاء المعري:

إذا سكت الإنسانُ قلّت خُصومُهُ
وإن أضجعتهُ الحادِثاتُ لِجنبِهِ

حسا طامِرٌ في صمتِهِ مِن دمِ الفتى
فصغّر ذاك الصمتُ مُعظم ذنبِهِ

ولم يكُ في حالِ البعوضِ إذا شدا
لهُ نغمٌ عالٍ وأنت أذٍ بِهِ

وإن سلّ سيفاً مِن كلامٍ مُسفّهٌ
عليك فقابِلهُ بِصبرِك تُنبِهِ


وقال أبو العتاهية:

إن كان يُعجِبُك السُكوتُ فإنّهُ
قد كان يُعجِبُ قبلك الأخيارا

ولئِن ندِمت على سُكوتِك مرّةً
فلقد ندِمت على الكلامِ مِرارا

إنّ السُكوت سلامةٌ ولرُبّما
زرع الكلامُ عداوَةً وضِرارا


وقال أبو نواس:

خلِّ جنبيك لِرامِ
واِمضِ عنهُ بِسلامِ

مُت بِداءِ الصمتِ خيرٌ
لك مِن داءِ الكلامِ

رُبّما اِستفتحت بِالمزحِ
مغاليق الحِمامِ

رُبّ لفظٍ ساق آجال
نيامٍ وقيامِ

إنّما السالِمُ من
ألجم فاهُ بِلِجامِ


وقال آخر:

متى تطبق على شفتيك تسلمْ
وإن تفتحهما فقل الصوابا

فما أحد يطيل الصمت إلا
سيأمن أن يُذَمَّ وأن يُعابا

فقل خيراً أو اسكت عن كثيرٍ
من القول المحلِّ بك العقابا


وقال آخر:

أصم عن الكلم المحفظات
وأحلم والحلم بي أشبه

وإني لأترك جل الكلام
لكيلا أجاب بما أكره

إذا ما اجتررت سفاه السفيه
علي فإني أنا الأسفه


وقال آخر:

وَقَدْ يُرجى لِجُرحِ السيفِ برءٌ
وَلا برءٌ لِما جَرَحَ اللسانُ

جِراحات السِّنانِ لها التِئامٌ
وَلا يلتامُ ما جَرَحَ اللسانُ

وَجرحُ السيفِ تدملُهُ فَيَبْرى
وَيبقي الدهرُ ما جَرَحَ اللسانُ

إرسال تعليق

أحدث أقدم