أجمل ما قيل في الشعر عن الظلم: أبيات شعر قصيرة عن الظلم

أبيات شعرية عن الظلم، شعر عن الظلم قصير، أجمل ما قيل في الشعر عن الظلم

أبيات شعرية عن الظلم

قال محمود الوراق:
اِصبِر على الظُلمِ ولا تنتصِر
فالظُلمُ مردودٌ على الظالِمِ

وَكِل إلى اللهِ ظلوماً فما
ربّي عنِ الظالِمِ بِالنائِمِ


وقال المتنبي:
الظُلمُ مِن شيَمِ النُفوسِ فإن تجِد
ذا عِفّةٍ فلِعِلّةٍ لا يظلِمُ

وقال أيضًا:
وأظلم أهل الظّلم من بات حاسداً
لمن بات في نعمائه يتقلّب


وقال ابن أبي حصينة:
ما قُدِّم البغيُ إلّا أُخِّر الرشدُ
والناسُ يُلقون عُقبى كُلِّ ما اِعتقدوا


وقال أبو العلاء المعري:
وَأيسرُ مِن رُكوبِ الظُلمِ جهلاً
رُكوبُك في مآرِبِك الظلاما

وَقد يبغي السلامة مُستجيرٌ
فيَترُكُ مِن مخافتِهِ السلاما

وقال أيضًا:
والظلم يمهل بعض من يسعى له
ومحل نقمته بنفس الظالم

وقال أيضًا:
لا شيء في الجو وآفاقه
أصعد من دعوة مظلوم

وقال أيضًا:
كم ظلم الأقوام أمثالهم
ثم تبادوا فمتى يلتقون


وقال عدنان مردم بك:
ليس الضراوة في دم متصبب
ينهل منهمرا كصوب رباب

إن الضراوة في امتهان كرامة
أو في امتهان شريعة الآداب


وقال كعب بن مالك الأنصاري:
إياكم أن تظلموا أو تناصروا
إلى الظلم إن الظلم يردي ويهلك

لوى ببني عبس وأحياء وائل
وكم من دم بالظلم أصبح يسفك


وقال هبة الهر البغدادي:
وتجنب الظلم الذي هلكت به
أمم تود لو أنها لم تظلِمِ

إياك والدنيا الدنية إنها
دارٌ إذا سالمتها لم تسلمِ


وقال عنترة بن شداد:
وَإذا بُليت بِظالِمٍ كُن ظالِماً
وإذا لقيت ذوي الجهالةِ فاِجهلي

وَإذا الجبانُ نهاك يوم كريهةٍ
خوفاً عليك مِن اِزدِحامِ الجحفلِ


وقال ابن حيوس:
من عفّ عن ظُلمِ العِبادِ توَرُّعا
جاءتهُ ألطافُ الإلهِ تبرُّعا


وقال المتلمس الضبعي:
وَمن يبغِ أو يسعى على الناسِ ظالِماً
يقع غير شكٍّ لِليَدينِ ولِلفمِ


وقال حسان بن ثابت:
وَكم حافِرٍ حُفرةً لِاِمرِئٍ
سيَصرعُهُ البغيُ فيما اِحتفر


وقال علي بن الحسين:
يا من يجيب دعا المضطرّ في الظلم
يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم

قد نام وفدُك حول البيت وانتبهوا
وأنت يا حيّ يا قيّومُ لم تنمِ


وقال أحد الشعراء:
أنصفتَ مظلومًا فأنصِفْ ظالمًا
في ذلة المظلوم عذرُ الظالمِ

من يرضَ عدوانًا عليه يضيره
شرٌّ من العادي عليه الغانمِ

وقال آخر:
توق دعا المظلوم إن دعاءه
ليرفع فوق السحب ثم يجاب

توق دعا من ليس بين دعائه
وبين إله العالمين حجاب

وقال آخر:
وما من يد إلا يد الله فوقها
وما ظالم إلا سيبلى بأظلم

وقال آخر:
إياك والظلم المبين إنني
أرى الظلم يغشى بالرجل المغاشيا

ولا تك حفارا بظلفك إنما
تصيب سهام الغي من كان غاويا

وقال آخر:
يا أيها الظالم في فعله
فالظلم مردود على من ظلم

إلى متى أنت وحتى متى
تسلو المصيبات وتنسى النقم

وقال آخر:
وكم ظالم نالته مني غضاضة
لنصرة مظلوم ضعيف جَنان

وقال آخر:
كذا دعا المضطر أيضا صاعد
أبدا إليه عند كل أوان

وكذا دعا المظلوم أيضا صاعد
حقا إليه قاطع الأكوان

وقال آخر:
وننصر مظلوما ونمنع ظالما
إذا شيك مظلوم بشوكة ظالم

وقال آخر:
رعى الله من عم البرية عدله
فأنصف مظلوم وأومن خائف

وقال آخر:
الظلم نار فلا تحقر صغيرته
لعل جذوة نار أحرقت بلدا

وقال آخر:
إذا جار الأمير وكاتباه
وقاضي الأرض داهن في القضاء

فويلٌ ثمَّ ويلٌ ثمَّ ويلٌ
لقاضي الأرض من قاضي السماء

وقال آخر:
ومهما يطل عمر المظالم في الورى
فأطول أعمار المظالم أقصر

ستبقى البرايا بين غاد ورائح
تئن من البلوى وأخرى تزمجر

اقرأ أيضًا: شعر عن الخير: أبيات شعر قصيرة عن فعل الخير.

شعر عن الظلم قصير

قال ابن المقري:
لا يظلم الحر إلا من يطاوله
ويظلم النذل أدنى منه في الصول

يا ظالما جار فيمن لا نصير له
إلا المهيمن لا تغتر بالمهل

غدا تموت ويقضي الله بينكما
بحكمة الحق لا بالزيغ والميل


وقال أسامة بن منقذ:
أهلكت نفسك يا ظلوم
بما ادخرت من المظالم

أظننت أن المال لا
يفنى وأن الملك دائم

هيهات أنت وما جمعت
كلاكما أحلام نائم

تفنى ويفنى والذي
يبقى الخطايا والمآثم


وقال جبران خليل جبران:
والظلم رق عشيرة لعشيرة
بقضاء جند عندها وجواري

غضب الجوار أشد في أيامنا
مما دعوا قدما بسبي جواري

والعدل لو في الناس عدل لم يكن
يوما حليف سياسة استعمار


وقال زهير بن أبي سلمى:
جريءٍ متى يُظلم يُعاقِب بِظُلمِهِ
سريعاً وإلّا يُبد بِالظُلمِ يظلِمِ

وَمن يجعلِ المعروف مِن دونِ عِرضِهِ
يفِرهُ ومن لا يتّقِ الشتم يُشتمِ

وَمن لا يذُد عن حوضِهِ بِسِلاحِهِ
يُهدّم ومن لا يظلِمِ الناس يُظلمِ


وقال عدنان مردم بك:
شرُّ المصائِبِ ما جنته يدٌ
لم يثنِها عن ظُلمِها رحِمُ

والعارُ حيٌّ لا يموتُ إذا
قدُم الزّمانُ وبادت الأُممُ

إنّ الخيانة ليس يغسِلُها
من خاطِئِ دمعٍ ولا ندمِ


وقال أبو العتاهية:
أما واللهِ إنّ الظُلم لومُ
وما زال المُسيءُ هوَ الظلومُ

إلى ديّانِ يومِ الدينِ نمضي
وعِند اللهِ تجتمِعُ الخُصومُ

ستعلمُ في الحِسابِ إذا اِلتقينا
غداً عِند الإله منِ الملومُ


وقال عبد الصمد بن المعذل:
إياك من ظلم الكريم فإنه
مر مذاقته كطعم العلقمِ

إن الكريم إذا رآك ظلمته
ذكر الظلامة بعد نوم النّوّمِ

فجفا الفراش وبات يطلب ثأره
أنِفاً وإن أغضى ولم يتكلّمِ


وقال عمر بن الوردي:
إياك من عسفِ الأنامِ وظلمِهِم
واحذر من الدعواتِ في الأسحارِ

وإن ابتليت بزلةٍ وخطيئةٍ
فاندم وبادرها بالاستغفارِ

أطلِ افتكارك في العواقبِ واجتنب
أشياء محوجةً إلى الأعذارِ


وقال ابن دريد:
من ظلم الناس تحاموا ظُلمهُ
وعزّ عنهُم جانِباهُ واِحتمى

وَهُم لِمن لان لهُم جانِبُهُ
أظلمُ مِن حيّاتِ أنباثِ السفا

والناسُ كُلّاً إن فحصت عنهُم
جميع أقطارِ البِلادِ والقُرى

عبيدُ ذي المالِ وإن لم يطمعوا
مِن غمرِهِ في جرعةٍ تشفي الصدى

وَهُم لِمن أملق أعداءٌ وإن
شاركهُم فيها أفاد وحوى


قال عمرو بن براقة الهمداني:
متى تجمع القلب الذكي وصارماً
وأنفاً حمياً تجتبك المظالمُ

متى تطلب المال الممنع بالقنا
تعش ماجداً أو تخترمك المخارمُ

وكنت إذا قومٌ غزوني غزوتهم
فهل أنا في ذا يالهمدان ظالمُ

اقرأ أيضًا: أبيات شعر قصيرة عن الصبر.

أجمل ما قيل في الشعر عن الظلم

قال النابغة الجعدي:
وَما البغيُ إلاّ على أهلِهِ
وما الناسُ إلاّ كهذي الشجر

ترى الغُصن في عُنفوانِ الشبابِ
يهتزُّ في بهجاتٍ خُضر

زماناً مِن الدهرِ ثُمّ التوى
فعاد إلى صُفرةٍ فاِنكسر


وقال محمود سامي البارودي:
إذا المرءُ لم يدفع يد الجوْرِ إن سطت
عليْهِ فلا يأسف إذا ضاع مجدُهُ

وَأقتلُ داءٍ رُؤيَةُ العيْنِ ظالِماً
يُسيءُ ويُتلى في المحافِلِ حمدُهُ

علام يعيشُ المرءُ في الدّهرِ خامِلاً
أيَفرحُ في الدُّنيا بيَوْمٍ يعُدُّهُ

يَرى الضّيْم يغشاهُ فيَلتذُّ وقعهُ
كذي جربٍ يلتذُّ بِالحكِّ جِلدُهُ


وقال أبو الأسود الدؤلي:
إذا كُنت مظلوماً فلا تُلف راضياً
عن القومِ حتّى تأخُذ النِصف واغضبِ

فإن كُنت أنت الظالِم القوم فاطّرِح
مقالتهُم واشغب بِهِم كُلّ مشغبِ

وَقارِب بِذي جهلٍ وباعِد بِعالِمٍ
جلوبٍ عليك الحقّ مِن كُلِّ مجلبِ

فإن حدبوا فاقعس وإن هُم تقاعسوا
ليَستمكِنوا مِمّا وراءك فاحدبِ

وَلا تدعُني لِلجورِ واصبِر على الّتي
بِها كُنتُ أقضي لِلبعيدِ على أبي

فإنّي اِمرؤٌ أخشى إلهي وأتّقي
معادي وقد جرّبتُ ما لم تُجرِّبِ


وقال محمود الوراق:
إنّي شكرتُ لِظالِمي ظُلمي
وغفرتُ ذاك لهُ على عِلمِ

وَرأيتُه أسدى إليّ يداً
لمّا أبان بِجهلِهِ حِلمي

رجعت إساءتُهُ عليهِ وإحساني
فعاد مُضاعف الجُرمِ

فكأنّما الإحسانُ كان لهُ
وأنا المُسيءُ إليهِ في الحُكمِ

مازال يظلِمُني وأرحمُه
حتّى بكيتُ لهُ مِن الظُلمِ

وَغدوتُ ذا أجرٍ ومحمدة
وغدا بِكسبِ الظُلمِ والإثمِ


وقال طلحة بن عبيد الله:
فلا تعجل على أحدٍ بِظُلمٍ
فإنّ الظُّلم مرتعُهُ وخيمُ

وَلا تُفحِش وإن مُلِّئت غيْظًا
على أحدٍ فإنّ الفُحش لومُ

وَلا تقطع أخًا لك عِند ذنبٍ
فإنّ الذّنب يغفِرُهُ الكريمُ

وَلكِن دارِ عوْرتهُ بِرقعٍ
كما قد يُرقعُ الخلِقُ القديمُ

وَلا تجزع لِريْبِ الدّهرِ واصبِر
فإنّ الصّبر في العُقبى سليمُ

فما جزعٌ بِمُغنٍ عنك شيْئًا
ولا ما فات يُرجِعُهُ الهُمومُ


وقال أسامة بن منقذ:
أيّها الظّالمُ مهلاً
أنت بالحاكمِ غِرُّ

كلُّ ما استعذبت من
جوْرك تعذيبٌ وجمرُ

ليس يلقى دعوة المظلومِ
دون اللهِ سِترُ

فخفِ الله فما يخفى
عليْهِ مِنهُ سرُّ

يجمعُ الظّالم والمظلوم
بعد الموتِ حشرُ

حيثُ لا يمنعُ سُلطانٌ
ولا يُسمعُ عُذرُ

أوَ ما ينهاك عن ظُلمِك
موتٌ ثمّ قبرُ

بعضُ ما فيه من الأهوالِ
فيهِ لك زجرُ


وقال أبو العتاهية:
المرءُ آفتُهُ هوى الدُنيا
والمرءُ يطغى كُلّما اِستغنى

فكّرتُ في الدُنيا وجِدّتِها
فإذا جميعُ جديدِها يبلى

وَبلوتُ أكثر أهلِها فإذا
كُلُّ امرِئٍ في شأنِهِ يسعى

وَلقد بلوتُ فلم أجِد سبباً
بِأعزّ مِن قنعٍ ولا أعلى

وَلقد طلبتُ فلم أجِد كرماً
أعلى بِصاحِبِهِ مِن التقوى

وَلقد مررتُ على القُبورِ فما
ميّزتُ بين العبدِ والمولى

اقرأ أيضًا: أجمل أشعار علي بن أبي طالب.

شعر عن الظلم الإمام علي

لا تظلِمنّ إذا ما كُنت مُقتدِراً
فالظُلمُ مرتعُهُ يُفضي إلى الندمِ

تنامُ عينُك والمظلومُ مُنتبِهٌ
يدعو عليك وعينُ اللهِ لم تنمِ

وقال أيضًا:
أد الأمانة والخيانة فاجتنب
واعدل ولا تظلم يطيب المكسب

واحذر من المظلوم سهما صائبا
واعلم بأن دعاءه لا يحجب

اقرأ أيضًا: شعر الإمام الشافعي.

شعر عن الظلم للشافعي

ورب ظلوم كفيت بحربه
فأوْقعهُ المقدورُ أيَّ وُقوعِ

فما كان لي الإسلام إلا تعبدا
وأدعيَةً لا تُتّقى بِدُروعِ

وَحسبُك أن ينجو الظّلومُ وخلفهُ
سِهامُ دُعاءٍ مِن قِسيٍّ رُكوعِ

مُريِّشةً بالهُدبِ مِن كُلِّ ساهِر
منهلة أطرافها بدموع

وقال أيضًا:
إذا ما ظالِمٌ استحسن الظُّلم مذهباً
ولجّ عُتوّاً في قبيحِ اكتِسابِهِ

فكِلهُ إلى صرفِ اللّيالي فإنّها
ستبدي له ما لم يكن في حسابهِ

فكم قد رأيْنا ظالِماً مُتمرِّداً
يرى النّجم تيهاً تحت ظِلِّ رِكابِهِ

فعمّا قليلٍ وهوَ في غفلاتِهِ
أناخت صُروفُ الحادِثاتِ بِبابِهِ

فأصبح لا مالٌ ولا جاهٌ يُرتجى
ولا حسناتٌ تلتقي في كتابِهِ

وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً
وصبّ عليهِ الله سوط عذابه

وقال أيضًا:
أتهزأُ بِالدُّعاءِ وتزدريهِ
وما تدري بِما صنع الدُّعاءُ

سِهامُ اللّيلِ لا تُخطي ولكِن
لها أمدٌ وللأمدِ انقضاءُ

إرسال تعليق

أحدث أقدم